ادوارد مورداك الشاب الانجليزي الملقب ذو الوجهين !! [قصة حقيقة]
تمر بنا حالات انسانية كثيرة في حياتنا بعضها يصل للغرابة حتى ان العلم الحديث لا يتسطيع تفسيرها ، لكن اغرب هذه الحالات الانسنية على الاطلاق و التي لازلت تتداول الى حد اليوم ولم تجد من يفسرها رغم مرور اكثر من قرن على حدوثها ، حالة الشاب الانجليزي ادوارد مورداك الملقب بذو الوجهين ، القصة التي عرفت انتشارا كبيرا نظرا للماساة التي عاشها هذا الشاب مع التشوه الذي خلق بها و عذبه في حياته القصيرة حتى الوصله للانتحار
ادوارد مورداك هو احد النبلاء الانجليز ولد في القرن التاسع بانجلترا و تشير القصة الى ان الشاب ولد بوجهين وجه عادي لشاب ووجه في الجهة الخلفية من الراس والغريب ان هذا الراس لا يتحدث ولا ياكل لكنه يستطيع الضحك و البكاء فكان ادوارد اذا ضحك فان الوجه الثاتي يبكي و اذا بكى فان الوجه يضحك ، وقد طلب ادوارد من الاطباء اجراء عملية لإزالة لكنهم تخوفوا من ازالته
هذا والوجه الذي كان يسبب له مشكلة كبيرة في حياته حتى انه كان يسميه بوجه الشيطان كان يقول ان هذا الوجه يمنعه من النوم وانه يسمع همسات لا تنقطع تمنعه من النوم
كان ادوارد يتمتع بذكاء حاد و يعشق الموسيقى لكنه انعزل عن المجتمع بسبب الوجه الاخر خلف راسه ، كان الطبيب يصف الوجه الاخر ب الوجه البشع اما ادوارد فكان يقول انه وجه الشيطان حيث انه يحرك شفتيه دون يصدرا صوتا ولم يكن احد يستطيع سماعه غير ادوارد الذي كان يقسم انه الوجه يعذبه ويمنعه من النوم ، لم يصبر ادوارد عن هذا كثيرا فسمم نفسه وانتحر عن عمر لم يتجاوز 23 عاما .
ترك رسالة للطبيب يطلب منه تحطيم هذا الوجه ولا يدفنه معه < لا اريد ان يعيش هذا الشيطان معي في قبري كما عاش معي في حياتي >
قصة حقيقة
الصورة هي لتمثال له مصنوع من الشمع باحد المتاحف بانجترا .
Post a Comment